مقدمة
كيليان مبابي، النجم الفرنسي وأحد أبرز اللاعبين في العالم، يقترب من مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية. بعد سنوات من التألق مع باريس سان جيرمان، تتزايد التكهنات حول مستقبله، خاصة مع اقتراب نهاية عقده، وعودة الحديث بقوة عن انتقاله إلى ريال مدريد. فهل حان وقت الرحيل؟ وأين ستكون وجهته المقبلة؟
مسيرة حافلة في باريس
منذ انتقاله إلى باريس سان جيرمان في 2017، أصبح مبابي ركيزة أساسية في الفريق. حصد العديد من الألقاب المحلية، وتصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي لعدة مواسم، لكن الحلم الأوروبي ظل مستعصيًا، رغم بلوغ نهائي دوري الأبطال عام 2020.
رغبة قديمة في ريال مدريد
مبابي لم يُخفِ يومًا إعجابه بريال مدريد، وخصوصًا بكريستيانو رونالدو. في 2022، كان قريبًا جدًا من الانتقال إلى النادي الإسباني، لكنه قرر تجديد عقده مع باريس بشكل مفاجئ. القرار حينها أثار الكثير من الجدل، وفتح أبواب الانتقادات، حتى من بعض جماهير ريال مدريد.
الوضع الحالي في 2025
في الوقت الحالي، تشير معظم التقارير إلى أن مبابي لن يُجدد عقده مع باريس سان جيرمان، مما يجعله حرًا في الانتقال مجانًا. ريال مدريد يبدو الأقرب للظفر بخدماته، خاصة بعد أن هيأ الفريق نفسه ماليًا وتكتيكيًا لهذا الانتقال، وربما تكون هذه المرة هي الحاسمة.
التحديات التي تنتظره
إذا انتقل مبابي إلى ريال مدريد، فسيواجه عدة تحديات:
- التأقلم مع ضغط اللعب في ملعب “سانتياغو برنابيو”.
- إثبات نفسه بين نجوم كبار مثل جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، وغيرهم.
- المنافسة على دوري أبطال أوروبا في كل موسم.
سيناريوهات أخرى؟
رغم أن ريال مدريد هو الخيار الأكثر منطقية، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى اهتمام أندية إنجليزية مثل ليفربول أو مانشستر سيتي. ومع ذلك، تبدو هذه الخيارات أقل احتمالًا.
الخلاصة
مبابي أمام لحظة مفصلية في مسيرته. الانتقال إلى ريال مدريد قد يمنحه الفرصة لتحقيق حلمه في الفوز بدوري الأبطال والكرة الذهبية. أما البقاء في باريس، فقد يعني الاستمرار في الصراع المحلي مع غموض أوروبي. كل الأنظار موجهة إليه، والأيام القادمة كفيلة بكشف مصيره.